سواعد تقوم بتشبيك الفلسطينيين في الشتات لخدمة المجتمع الفلسطيني

 

شاركت سواعد في المؤتمر المغتربين الثاني والذي تم على مدار يومي الخامس عشر والسادس عشر من شهر تموز لعام 2019، في جامعة النجاح الوطنية- نابلس. وبمشاركة المئات من  المغتربين الفلسطينيين والفاعلين من القطاعين الخاص والعام تم التشبيك بين المشاركين و مشاركة الأفكار والمشاريع المُلهمة التي من شأنها أن تخدم المجتمع الفلسطيني وتشجع الاستثمار الخارجي في فلسطين وتشجيع الحركة الاقتصادية من وإلى فلسطين.

رسالتنا لكل الفلسطينيين في الشتات
أنتم نافذتنا للخارج، نستقي منكم التجارب والخبرات والثقافات المختلفة. وسواعد بوابتكم لفلسطين لتتعرفوا على النشاطات التطوعية والمؤسساتية وتشاركوا وتبادروا فيها
 
القيمة الاقتصادية للتطوع تتخطى ملايين الدولارات

حسب تجارب الدول في التطوع، فإن القيمة الاقتصادية للتطوع في أمريكا تصل ل 167$ مليار من خلال 77 مليون متطوع لعام 2018، بينما فلسطين فتصل ل 150$ مليون من 700 ألف متطوع لنفس العام. بكل الأحوال فإن نسبة المتطوعين من المواطنين متقاربة بين أمريكا وفلسطين حيث بلغت 30% و 26% على الترتيب، حسب الجهاز المركزي للإحصاء في أمريكا والبحث الذي قام ، عليه فريق سواعد، ومن الملفت أن 77% من الفلسطينيين في الخارج يبحثون عن فرص تطوعية لخدمة وطنهم الأم، و60% منهم يعتبرون المشاركة في مبادرات تطوعية لخدمة المجتمع الفلسطيني عند زيارتهم لفلسطين هي من الأولويات الأولى لهم، وهنا نجد التقارب والاهتمام في التطوع بين الفلسطينيين في الداخل والخارج، بيد أن الأدوات المتاحة لا تلبي تطلعات المتطوعين من حيث آليات البحث عن فرص تطوعية وهو ما تهدف سواعد لتأسيسه ضمن منظومة تطوعية غنية بالأفكار وذات أثر مجتمعي أعظم

ثلاث خدمات رئيسية تقدمها سواعد للمغتربين الفلسطينيين 

  1. بناء علاقات: ستتيح المنصة لمستخدميها فرصة المشاركة بالفرص التطوعية المتاحة والمبادرات في فلسطين، والتي تلائم شغفهم واهتماماتهم
  2. تبادل الخبرات: تساهم المنصة في جسر الهُوة بين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها من خلال مشاركة المعرفة والخبرة والتشبيك
  3. المعرفة عن كثب: تتيح سواعد لمستخدميها إمكانية التعرف على المؤسسات بكافة نشاطاتها وإنجازاتها، كما المتطوعين ومعرفة احتياجاتهم من خلال دراسات متخصصة

شاهد مشاركة سواعد في المؤتمر كاملة

مشاركة سواعد بمؤتمر المغتربين الثاني- نابلس

الرحلة لازالت في بدايتها، تابعونا وشاركوا معنا وادعمونا