Skip to content Skip to sidebar Skip to footer
Tribute

منذر غبن، مصعب المصري، أنس المصري، ومحمد فرج الله.  رحمكم الله

فلسطين – تموز 2024– بقلوب دامية وضمائر لا تنكسر، تنعى منصة سواعد19 أربعة من خيرة شبابها المتطوعين في قطاع غزة الصامدة، ممن اختاروا طريق العطاء في زمن القتل، طريق الإنسانية في زمن القسوة، وطريق الأمل في قلب اليأس.

 ننعى بكل فخر وألم ثُلة من متطوعي الفريق في قطاع غزة منذر غبن مصعب المصري أنس المصري محمد فرج الله رحمكم الله، وجعل مثواكم الجنة، وأبقى أسماءكم منارةً في ذاكرة الوطن.

نعي

قُتل هؤلاء الأبطال خلال العدوان الإبادي المستمر على غزة، عدوان لم يكتفِ بهدم البيوت والمدارس والمستشفيات، بل استهدف من نذروا حياتهم لنجدة الآخرين.

هؤلاء لم يكونوا مقاتلين. كانوا متطوعين. كانوا رُسل حياة، لا أدوات موت. كانوا شعلة نور، لا شرارة حرب. ورغم ذلك، تم استهدافهم وإسكاتهم.

“المتطوعون ليسوا خسائر جانبية. إنهم الخيط الأخير الذي يُبقي على الأمل حيًا وسط دمار التاريخ. اغتيالهم هو اعتداء على جوهر الإنسانية.” — فريق سواعد19

فريق سواعد19

من إيصال المساعدات، وتقديم الدعم النفسي، إلى تنظيم المبادرات المجتمعية وبناء الأمل من تحت الأنقاض، مثلّ منذر، ومصعب، وأنس، ومحمد وجه فلسطين الجميل، ووجدانها الحيّ.

رحيلهم وجع لا يوصف، لكنه أيضًا نداء مقاومة: أن نحمي المتطوعين، أن نعترف بدورهم كبناة سلام، أن نخلّد تضحياتهم، أن نروي قصصهم، وأن نصرخ: المتطوعون ليسوا أهدافًا.

في سواعد19، لن نتوقف عن حمل رسالتهم.
أحلامهم بالحرية والكرامة والصمود ستظل تنبض في كل ما نقوم به.

لأهاليهم الكرام، نعزّيكم من القلب، ونقول: أبناؤكم أبطال. حياتهم غالية. وذكراهم ستبقى حيّة.

للعالم نقول:  المتطوعون ليسوا أهدافًا. المتطوعون هم روح العدالة، ونبض الإنسانية.

سلامٌ عليكم في العالم الآخر. أنتم النور، ونحن على دربكم باقون.